لا مجال للغش في بكالوريا 2009

وفي رده على ما تردد من دخول أقلام غير مرئية الأسواق الجزائرية، بغرض
استعمالها في الغش، صرح بوبكر بن بوزيد، على هامش منتدى الأساتذة
المبدعين، المنعقد بفندق ''المرسى'' بسيدي فرج بالعاصمة، أن الجزائر من
الدول الرائدة في محاربة كل أنواع الغش، حيث وصل الحد، حسب قوله نقلا عن
أحد التلاميذ، الى تشبيه مراكز الامتحانات بالسجون، بالنظر إلى عدد الحراس
الذين تم توظيفهم لضمان نزاهة وشفافية هذه الاختبارات، حيث تم إدراج 5
حراس في القسم الواحد بالنسبة للمترشحين الأحرار و3 حراس للمترشحين
النظاميين، من مجمل ألف و215 حارس دون إهمال المراقبين الثلاثة على مستوى
كل طوابق المراكز، يضيف الوزير، ولجان المتابعة على مستوى كل مركز، والتي
تنسق بين الولاية ووزارة التربية، للإبلاغ عن التجاوزات المرتكبة من طرف
الممتحنين• ولاستدراك النقائص المسجلة في السنوات الفارطة بخصوص الأخطاء
المسجلة في أوراق الامتحان، على غرار الخطأ الذي وقع فيه الممتحنون العام
الماضي، بعد خلط أسئلة الموضوع الأول بأسئلة الموضوع الثاني في إحدى
المواد، أعطى وزير التربية الوطنية تعليمات للأساتذة تؤكد على شرح كيفية
قراءة المواضيع وكيفية مباشرة الإجابة، مع تخصيص ربع ساعة أثناء الدروس
اليومية وإلى غاية الانتهاء من البرنامج الدراسي، للتهيئة النفسية للطالب
في الصف النهائي• أما بخصوص إنهاء الدروس، قال وزير التربية إن أغلبية
الثانويات أنهت برنامجها بصفة عادية، مؤكدا أن اللجنة المكلفة بتحديد
مواضيع شهادة البكالوريا ستباشر عملها بتاريخ 20 ماي الجاري، حيث تراعى
كافة الدروس التي لم يتم الانتهاء منها لإقصائها من مواضيع الامتحان